wissam_o عضو لامع
الجنس : عدد المساهمات : 141 نقاط : 296 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمل/الترفيه : étudiante/internet المزاج : in the top
| موضوع: فلسفة النجاح الأربعاء يونيو 16, 2010 8:09 pm | |
| هل للنجاح علاقة وطيدة بما نمارسه في حياتنا اليومية وبمانعتقده تجاه ذلك؟. وهل تعتقد أن للنجاح مقومات أساسية تقود إليه وتدفع الأفراد لينجزواأعمالهم بالشكل الأفضل؟. لا شك أن سلوكياتنا وتصرفاتنا في البيئات التي نعايشها سيكون نتاج الثقافةالتي نؤمن بها ومدى إيماننا بما نقوم به, فقد تجد صنفاً لا يتقن الأعمالالموكلة إليه, وربما مع كثرة التكرار على هذا السلوك وبدون المحاولة لتقييمردود الفعلمن الآخرين على الأداء السيء من طرفه, أصبحت لديه قناعاتراسخة بالضد والتعاكس وعدم تقبل النقد الموجه إليه. بينما على النقيض تماماً, هناك صنف يراجع نفسه كثيراً, ويقدم التغذيةالراجعة بشكل منتظم من خلال محاسبة نفسه على أدائه وتقويم ما يراه غيرصائب. وفي كلتا الحالتين, ما الذي يجعل الأول غير مبالي بل ربما يتمادى بإيذاء منيوجه له النقد, بينما الحالة الأخرى تعكس التطور الطبيعي لنمو الإعتقاداتالسليمة والسلوكيات الصحيحة. هل يعني ذلك أن نشكك في الطرف الأول وأنه لا يرغب بالنجاح؟ لا أظن ذلك, ولكن الطريقة التي تتبعها في تقبل الأحداث التي تواجهك والمرونة في التفاعلمعها تعطيك قدراً كبيراً لتتقدم خطوة في طريق النجاح. بداية الطريق أن تكون مرناً, ومتفهماً, وهذا لا يمكن اكتسابه إلا من خلالالتربية التي نشأ بها الفرد ومارسها وشاهدها. أنا وأنت نبحث عن أسرار النجاح, ونقرأ وصفات كثيرة لطريق النجاح, لكنالعيب الحقيقي ليس في الرغبة, فنحن نرغب أن نكون الأفضل, وأن نسيطر علىالأمور التي تجري حولنا. أن تمتلك الإرادة, وتفعل ما عليك فعله, هو بداية الطريق لاكتساب المعرفةوتطوير السلوك وتحسينه, وهذا سيولد لديك حب الإنجاز, وتحقيق النجاح الكبيرلأهدافك التي رسمتها لحياتك. وهناك عنصر لا يقل أهمية عن ما سبق, بليلعب الدور الأكثر أهمية من خلالتوليد مشاعر الرغبة والفعل, وهو قراءة سير الناجحين, فكما يقول المثل « منسار على الدرب وصل » وهذا صحيح, أن تقرأ للناجحين يعني أن تكتشف مفاتيحالنجاح, ويقول الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - : « يولد المرء علىالفطرة, فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه » فعامل الأحداث التييعايشها أبطال القصة, تصنع الإعتقاد والسلوك للأفراد, والبيت أول من يصنعالناجحين, لأنه الأكثر تأثيراً في سنوات عمرنا الأولى والذي يعيش معنا فيحاضرنا | |
|