حُبُّك وَحْدَة كَفِيْل ان يَمْنَحُنِى رَاحَتِي

عِنْدَمَا إنهمرت وبكت دُمُوْعِي
رَغْم فُقْدَان رُؤْيَتِي أَحْيَانا
وَإِنْتِشَار وَتَرَاكَم الْسُّحُب الْسَّوْدَاء
فَوْق أَجْوَاء كَيَانِي
وَشُعُوْرِي بْغَصَّه أَلَم مَشَاعِرِي
عِنْدَمَا تَخْتَنِق نَبَضَات قَلْبِي
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم حِرْمَانِي مِن اشْتِيَاقِي لِسَمَاع صَدَى نَبَرَات هَمْسُك
ولِتَنْسَاب نَشْوَة إِحْسَاسِك
وَتَسِيْل بَيْن وَتَحْت طَبَقَات جِلْدِي
فَيَذُوْب جَلِيْد حِرْمَان تَرَاكَم بَيْن زَوَايَا أَعْمَاقِي
رُغْم كُل هَذَا لَم تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم قَسْوَة لَحَظَات الْإِنْتِظَار
وْتَارجِّحي مَا بَيْن قُرْب وَبَعْد
وَأَشْتَعَالِي وَأحْتَّرَاقِي وإِمْتِزَاجِي بِالْنَّار وَالْثَّلْج
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم بَعْثَرَتِي وَخَوْفِي
أَن تَضِيْع لَحَظات سعادتي
وأن تَتُوّة وَتَوَؤَد مِن حَيْرَتِي وَأَوْهَامِي
مَا بَيْن نَعَم وَلَمَّا وَكَيْف وَلِمَاذَا
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم رَعْشَه كُفِّي وَهِي تَبْحَث بَاكِيَه مُسْتَجْدِيْه
لِتَنَام بِهُدُوْء سَاكِنُه بَيْن احْضَان كَفَّك
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم بِحُوْر الْأَلَم وَالْحُزْن
الَّتِي أَغْرَقَنِي فِيْهَا نعَيم وَنَار حُبّك
ورََغمْ أَلمْ شَكَشَكَه وَخْز إِبْر رِدَاء
الْصَّبْر وَتَمَزُّقِه لِجَسَدِي
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَرَغْم حَلَاوَة وَنَعِيْم حِلْمِك
عِنَدَمّا يَتَرَاءَى أَمَام عَيْنَي ]وَأَعَيِّشَه لَحَظَات حَقّيِقِيَّه
وَاقِعِيَّه لَأَقَع مُسْتَسْلِمُه بَاكِيَه
مَا بَيْن حَيْرَة وَرَغَّبَه وَغَيْرَة وَشْك
كَانَت تَبْتَسِم وَلَا تَبْكِي دُمُوْعِي
وَمَا بَيْن هَذَا وَتِلْك
وَفِي لَحْظَه لاَ أَدْرِي اهْي لَحْظَه تَدَفَّق
لِمَشَاعِرِي وَأشْتِيَاقِي
ام لَحْظَه يَأْس وَغَيْرَة وَشْك
أَم لَحْظَه إِحْسَاسِي بإحتضار وإِخْتِنَاق انَفْاسِي
تَمَرْد وَصَرَخ وَتَعَالَى نَبِض قَلْبِي
أَلَيْس لِي ان اسْتِرِيْح قَلِيْلا
أَتْعَبَنِي حُبَّك وَارْهَقْنِي بُكَائِك
فَكِ قَيْدِي قَلِيْلا
هُنَا إِنْهَمَرَت دُمُوْعِي وَبَكَت مُسْتَصْرِخِه
لِتُعْلِن عَلَى الْمَلِأ امَام كُل حَوَاسِّي
وَتُكْتَب عَلَى جُدْرَان قَلْبِي وَزَوَايَا رُوْحِي
إِنَّهَا عَاشِقَه رَاضِيَه قَابَلَه
لِحُبِّك بِعَذَابِه وَأَلَمِه بِلَحَظَات سَعَادَتَه
فَحُبُّك وَحْدَة الْكَفِيْل ان يَمْنَحُنِى رَاحَتِي
وَيَغْسِل هُمُوْم قَلْبِي بِدُمُوْعِه
حَتَّى وَإِن كَانَت دُمُوْع بَاكِيَه


فَكــــــم احبــــــك

تحياتي رضا

وانا كم ازدريك او احبك ههههههه

شكرا لك على القصيدة وبارك الله فيك

ههه شكرا ديدي على المرور العربي الأصيل ههه