Oussama-Tigre عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 19 نقاط : 46 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 09/05/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالب المزاج : جيد و الحمد لله
| موضوع: ١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك الجمعة أكتوبر 08, 2010 12:13 am | |
| طريقة ليصل برك بأمك بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: قرن الله سبحانه وتعالى حقه بحق الوالدين في أكثر من موضع وََقضَى رَبُّكَ َألَّا تَعْبُدُوا ِإلَّا ِإيَّاهُ : من القرآن الكريم، فقال تعالى وَِبالْوَالِدَيْ ِ ن ِإحْسَانًا ِإمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ َأحَدُهُمَا َأوْ كَِلاهُمَا َفَلا تَُق ْ ل َلهُمَا ُأفٍّ وََلا تَنْهَرْهُمَا وَُق ْ ل َلهُمَا َقوًْلا َ ك ِ ريمًا * وَاخْفِضْ َلهُمَا
.[٢٤ ، [الإسراء: ٢٣ وجعل البر ﺑﻬما سببًا لدخول الجنة، ففي الحديث الصحيح الذي رغم أنفه، رغم أنفه، رغم » : قال رواه أبو هريرة أن الرسول من أدرك والديه عند الكبر » : قيل: من يا رسول الله؟ قال « أنفه .(١)« أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل الوالدين بشكل عام، فإن الأم قد خصت بأحاديث أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص، وما ذاك إلا لكثير تحملها من متاعب الحمل والولادة، والتربية والمتاعبة، فهي أحق الناس بالصحبة. فقد سئل عليه الصلاة والسلام فقيل له: يا رسول الله، من أحق ،« أمك » : قال: ثم من؟، قال « أمك » : الناس بحسن صحابتي؟ قال
.(١)« أبوك » : قال: ثم من؟ قال ،« أمك » : قال: ثم من؟ قال في هذا الكتيب أعرض ١٥٠ طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة، وظروف متفرقة، تبين السبيل العملي للبر ﺑﻬا، وتوصل الأبناء لرضاها بإذن الله تعالى، خاصة أن الأبناء فقي بيئتها في الغالب قد مرت ﺑﻬم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية. ولقد كتبتها بدون ترتيب موضوعي لتلك الطرق، وما ذلك إلا ليعيش المرء بين مروج البر المختلفة فينتقي منها ما يناسب مقامه، لا أن يتجول في حقل واحد فيمل من التركيز على حالة معينة بعينها، أيضًا مما يجدر الإشارة إليه أن هذه الطرق صالحة للتطبيق للأبناء من الذكران والإناث، إلا ما خصت به الفتيات من النقاط التي تناسبها وحدها. واللهَ أسأل أن يعيننا على بر الوالدين، وأن يجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى، وأن يكتب الله لنا من لطفه حب اللطف ولعطف عليهما والبر ﺑﻬما، وأن يوفقنا لمرضاته. البداية: تأملت حال كثير ممن وفقوا لبر والديهم، فوجدت أن عملهم الذي يقومون به يسير، وأن الجهد الذي يبذلون للوصول لرضاهم سهل، وأيضًا يبعث بالنفس السرور، فهم لا يحملون الكثير من المشقة أو العظيم من العناء، إنما يحملون ثلاثة أشياء وبشكل دائم
مستمر، إﻧﻬم يحملون قلوبًا – فطنة ووجوهًا – مبتسمة، وإخلاصًا
يغذي هذا وذاك في كل وقت وحين، فكان النجاح حليفهم، والتوفيق رفيقهم. إخوتي وأحبتي... في هذا الكتيب سجلت تأملاتي، وملاحظاتي لمن حولي ممن أحسنوا البر بأمهاﺗﻬم، فأقدمها هنا لعلها تكون سببًا للاقتداء ﺑﻬم، وأن نوفق للسير على ﻧﻬجهم، وسلوك سبيلهم، واتباع خطاهم، فإليكم ١٥٠ طريقة من طرق البر، فإن وجدتم خلالها ما يستحق التطبيق.. فالبَدَارَ... البَدارَ، وإن لم تجدوا ما يستحق ذلك، فلا تحرموا أخاكم من الدعاء. * * * *
بسم الله الرحمن الرحيم
بأن قبلتها، أمثلة لهذه المناسبات: أيام العيد، زواج الأبناء، نجاح الأبناء، العودة من السفر، دخول مواسم الشتاء، ودخول مواسم الصيف، السلامة من الأمراض، وغيرها.
شهري معين للأم، لكي يفي هذا المبلغ باحتياجاﺗﻬا، وتوفر منه مستلزماﺗﻬا بدون أن تضطر لطلب ذلك منهم، ويمكن عمل هذه الطريقة حتى ولو كانت الأم موظفة، فالأم تُحب أن ترى بر أولادها ﺑﻬا رغم عدم حاجتها لتلك المبالغ.
حياة الأم، وأن يعاملوها بمثل ما يناسبها بحسب كل مرحلة.
مسامع أمك، حتى لا تسمع الأم أي شيء يؤذيها، فقد نُهي عن التأفف، وهو أبسط الكلام، فكيف أذيتها بأعظم.
تودع، وهي آخر من تقع عيناك عليها، فودعها وجهًا لوجه، وتودد إليها، وأدخل السرور عليها، وامكث عندها وقتًا طوي ً لا، ثم احرص أن يكون الخروج النهائي عن عندها، فتحظى بدعواﺗﻬا التي هي بإذن الله مستجابة. فإن كنت في بلدة أخرى. فليكن الاتصال هو البديل.
تقابلها بعد سفرك، فتسلم عليها، فتجلس معها وتؤنسها، وتطمئنها على وصولك ورجوعك ساًلما من سفرك، واحرص أن يتم إخبارها بموعد حضورك حتى لا تفاجئها بدخولك عليها، فقد تؤثر مفاجأتك السارة عليها وتضرها، ولا تحدثك نفسك أن تؤخر مقابلتك لها، أو أن تعتقد أن الوقت غير مناسب للزيارة مهما كان ذلك الوقت، فالأم لا يقر لها قرار، ولا يرتاح لها بال، حتى تنظر بعينها إلى ابنها، وتقر عينها بوصوله إليها.
بسيطة، فكم تبث تلك المكالمة في صدرها السعادة، وتجلي الهم، وتزيل الخوف، وتبعد الحزن عن نفسها.
بلدتك، ولا تبعدك مشاغل الدنيا عن مقابلتها، والأنس ﺑﻬا، فهذا أقل القليل بحقها، ولتحرص أن تكون هذه المقابلة تليق بمقدار حبها، وعظيم مكانتها، فلا يأت المرء على عجل ثم يمضي، أو يسلم وهو ينظر إلى الساعة كل حين ويتململ، بل حقها أعظم من ذلك.
بالاتصال اليومي، وعدم الانقطاع عنها لأي سبب من الأسباب.
وأبناؤها هم أعز الناس عليها، فكن رفيًقا ﺑﻬم، لطيًفا معهم، تساعدهم في قضاء حوائجهم، وتعينهم في أمور حياﺗﻬم، فكم تُسر الأم عندما تجد غرس تربيتها بدأت تثمر ثماره بثمار طيبة، نتاجه تجمع أسرﺗﻬا.
مدخ ٌ ل للسرور عظيم، وهو حق بسيط، وتقدير لها جميل، ولا زلت أذكر الدكتور ميسرة طاهر يقول: لقد قبلت رأس أمي، ويدها، وقدمها، فقبل أبنائي رأسي، وقدمي، ويدي.
بتقديم نفسك كقدوة حسنة في التعامل معها، فدعهم يشاهدون كيف تخدمها، وكيف تقدرها وتحترمها، فذلك حري بأن يطبقوا ذلك معك ومعها.
فإن ذلك أدعى للتقرب لها، والبُعد عن سخطها.
بالوعد، أو لا تعدها من الأصل.
لفضل تربيتها، فإن في ذلك إدخا ً لا لشعور الفخر والسعادة في قلبها، وبثًّا للسرور في نفسها، ذلك بأن رأت نتائج تربيتها هي نجاحات تتحقق في حياة أبنائها، وهو ثمرات من صنع تربيتها، فكل نجاح للأبناء هو نجاح للوالدين.
لعرض رأيك وطرح أفكارك، إذا كان في الأمر مصلحة، أما إذا كان فضول جدال فالتخلي عنه وتحقيق رغبتها، وسماع رأيها أولى، وأهم، وأجدر.
كانت حاضرة أو غائبة، فذلك منكر من القول، وذكر لها بما تكره،
وسوء تأدب معها سواءً إن كان بحضورها أو غيبتها.
جاهلة ببعض أمور الحياة، بل زد علمها من تلك المعلومات بشكل يجعلك وكأنك أنت بمكان الجاهل ﺑﻬا.
عندها، أو نظرات الاشمئزاز عندما تكون بين يديها، أو نظرات الغضب في مجلسها، أو العبوس بالوجه في حضرﺗﻬا، أو إبداء السخط على أمر تحبه في نفسها، فكل ذلك يؤثر عليها وعلى نفسيتها.
واجعلها المطلعة على أسرارك، فإن في ذلك إدخا ً لا للفرح عليها، ويجعلك بمكان مقرب إلى قلبها، فهي ترى أنك ما زلت ابنها الذي يحتاج أمه رغم كبر سنه.
السن فوفر الأجهزة التي تحتاجها، من أجهزة الضغط، وقياس السكر، وأدوات خاصة للنهوض، والقيام وغيره مما تحتاج من الأدوية.
صحتها.
تحتاج مستلزمات معينة، وفي مراحل الكهولة تحتاج إلى أشياء أخرى، فكن عونًا لها كما كانت هي عونًا لك منذ نعومة أظفارك.
السرور فرحًا بعافيتها، داوم على رقيتها، وضع يدك على مكان
ألمها، واقرأ عليها الآيات، وأحاديث الرقية الصحيحة، فذلك بر وعافية بإذن الله تعالى.
حال، ولا تسمع أي أخبار عن سوء المنقلب لمثل حالتها، وأبعدها عن كل قصص قد تؤذيها. بل اذكر أن هذه سنة الله في الحياة، فإنما هي محطة ابتلاء وتمحيص ذنوب ثم هي لحظات وتعود أنشط مما سبق.
ﺑﻬا إليهم إذا كانت قادرة على ذلك، وتفاهم معهم على أن يطمئنوها على حالها، وأن الأمر شيء بسيط وحالة عابرة.
وقريباﺗﻬا المقربات إلى نفسها، لكي تدخل السرور في قلبها، وترفع من درجتها بصلة رحمها، وتزيد في طاعة رﺑﻬا، ويحسن أن تشتري بعض الهدايا التي تناسبهن لكي تقدمها لهم عند زيارﺗﻬا لهم.
البسكويت، والحلويات، والألعاب، والهدايا الصغيرة، وذلك حتى تقدمها لأحفادها عند قدومهم لها، فإن في ذلك تحبيبًا للأطفال ﺑﻬا، وحب الالتقاء معها.
واطمئن عليها في كل وقت وكل حين، منذ أن تخرج من بيتها حتى تصل لمقصودها، ثم كرر اتصالك عليها في أيام مغيبها.
المؤلمة لها، فإن ذلك مما يدخل الحزن على قلبها، ولكن أخبرها أن
الأمر يسير، وأنك مطمئن، وأن الله فارج همك، وأنك متفائل في أمرك.
الأمر، ولذلك لكوﻧﻬا ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية وصعوباﺗﻬا، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك، لذا فمن الرفق ﺑﻬا والرفق بحياتك، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك.
تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك، فمهما كان بالزوجة من لطف، فقلب الأم يغار، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد، حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل، وعدم إجحاف حق الآخرين.
ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها، ووثق العلاقة بينهما، ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك، فكلٌّ له مكانته، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله ﺑﻬا، وكلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال.
فأنت بغني عن ذلك، بل استخدم الحياد الظاهر، واعمل بالباطن على النصح والصلح.
مزاجها، أو أسلوﺑﻬا، أو طريقة تعاملها، وإن كنت ترى أن ذلك
ظاهر للعيان، وتخاف أن ينتقدها الآخرون. فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم، ولا يكشف العيب فيحزن.
مشاكل بينك وبينهم، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزﻧﻬا، وبؤسها.
في الزواج على أمك، وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها.
إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة، أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة.
للمحاضرات، والحلقات، وإحضار مواعيد الندوات لها، والمناسبات الدينية، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام.
الطاعات، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك، فكن عبدًا لها، تحافظ عليها، وترفق ﺑﻬا، وتلذذ بالعمل معها، أمسكها من يدها، ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه، واجعلها نصب عينيك، ومحل عنايتك.
وأن الخطأ الذي حصل منهم، إنما هو بفعل همزات الشياطين، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم.
أصدقاء، أو أبناء، بل قلل الأثر عليها، فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب.
أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها، أو تقدم مثل هذه الأخبار عبر الهاتف، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر، ثم أخبرها، وذكرها أجر الصابرين.
وتطرب للكلمات الرومانسية، فلا تحرمها من أعذب نشيد من أحلى صوت، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها.
القيام بواجباﺗﻬا، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أﻧﻬا في ريعان شباﺑﻬا، لاطفها بالجميل من الكلمات، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة.
كبيرة، عطور، أدوات تجميل، ثياب جديدة، وملابس سهرات جميلة، اجعلها تعيش عمرها من جديد.
عليهن أمامها، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك، حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء، ولكن كن مصا ً لحا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك، أو أنك تميل لصالحها.
تتمنى أن تكون مثلهم، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها، فذلك يخدش نفسها، وفيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها، وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها.
بجميع جوارحك، ابتسم في المواقف المضحكة، تفاعل مع المواقف المحزنة، لا تكن جامد المشاعر.
بلطف، وكن خفيف الظل، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا، مهتمًا، يق ً ظا، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك.
القصص، وأخبرها بما يسرها، فإﻧﻬن يشتقن لحديث الأبناء.
من ذكر يخالطه شكر.
وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادﺗﻬا، فإن فعلت فقد حققت لها أملها، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها.
ومساعدﺗﻬا هي أيضًا ببرهما. وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما يصل إليها في قبورهما من الدعاء، والصدقة عنهما، وغيرها من يقول: الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك، فالرسول إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو » .« علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
مسجد، أو كفالة أيتام، أو رعاية حفظة كتاب الله، أو القيام على الضعفاء والمساكين.
نفسها، فلا تنتظر أن تطلبه منك، بل بادر أنت وحقق أميناﺗﻬا، وبالقدر المستطاع وأفضل.
أصدقائك، بل وأبنائك، وزوجتك.
بالمبيت عندك، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياﺗﻬا، وتسعد بلطف ابنها.
فإن ذلك سوف يجدد نشاطها، ويبهجها في حياﺗﻬا.
بوجبة في مطعم فاخر، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين، أو عمر محدد، وإن تمنعت فأقنعها بذلك.
أمنية، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك.
باب الإحسان للجميع.
بذلك.
لزوجها، يحفزها ويرفع من معنوياﺗﻬا، ويزيد من ثقتها بنفسها.
سرها، وأعطيها أسرارك، وتفهمي نفسيتها، وعامليها كأنك صديقة لها.
والمصاعب، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها، وأن يقفوا معها في شدﺗﻬا، فكن معها، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك السديد.
معهن، وتقديم الهدايا كل فترة لهن. يويد من سعادة الأم، لأن الأم تحب من يلطف بفتياﺗﻬا.
ولا يناسب من حولها، بل كن فخورًا ﺑﻬا، وارض عن أفعالها رضي من رضي، وسخط من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف الشرع، ولا يناقض الأعراف.
في المناسبات المتعددة.
طريقها فأنت أحق الناس برعايتها.
بخدمتها والفوز برضاها.
حال، فقم بصيانته، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت وحين.
يناسبها لغرفتها، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكاﻧﻬا، وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف، فاجعلها أفضل ما يكون.
بينهم.
لها ما تحتاجه للقيام ﺑﻬواياﺗﻬا.
مميزًا عنها، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة، وإن كنت كاتبًا فاكتب باسمها قصة قصيرة، وهكذا..
أبنائها، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاﺗﻬم وترك الحرية لهم، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة خاصة في قلبها، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها، فلا تحرمها من ذلك.
حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها، إلا إذا كانت تحتاج مساعدتك قبلها.
الدارجة، بل استخدم أجمل الكلمات، وأحصن العبارات، وأروع الألفاظ.
لأفضل هدية مقدمة للأم، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم، وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله، وتسابق بالخيرات.
الأم لك في الولائم التي تستضيفهم ﺑﻬا، ومدى إعجاﺑﻬم بحسن مذاقها، وجميلا صنعها، فكم سيسرها ذلك.
لها، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات، أو بتصفح الصحف واﻟﻤﺠلات، أو الانشغال عنها بأي شيء آخر.
يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة.
الأمهات ويسعدن به.
دليل حرص مننك عليها، وإشعار منك بحب اللطف ﺑﻬا.
يحسسها بقيمة رضاها في نفسك، ومكانتها عندك.
دائمًا، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر، فلك أجرك ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء؟.
خدمتها.
تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن، فذلك ادعى للبر ﺑﻬا، وأسهل لوصلها إليها.
بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها تنعم بلقياك.
فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من كانت تحلم ﺑﻬم يومًا من الأيام.
أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر أن ترضيها برغباﺗﻬا، وأمنياﺗﻬا بدون أن تنطق هي بأي كلمة.
أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.
إليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي تسعد في حياتك، وبعد مماتك.
بنظراتك، وابقَ معها في كل أوقاتك، واعمل على جلب من يقوم بخدمتها، ولا تتوقف عن السؤال عنها، فهناك الضعف وهناك الحاجة للأبناء، وهناك يبرز الموفقون للخير، فكن منهم، بل كن أولهم.
ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.
أصدقائك، وكيف استمتعتم في رحلاتكم، فيكفيكم من ذلكم دعواﺗﻬا.
نفس، ونفذ توجيهاﺗﻬا بنفس صاغرة راضية.
باستشارﺗﻬا.
نفسها من المأكل والمشرب والمعروض.
حياﺗﻬا، وعاملها بما يناسبها، واعرف ميولها، وأعطها أكثر منها.
وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرﺗﻬا على برها ﺑﻬا، فإن الأم ومهما
كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم، فهن محل الاستشارة بما تضيق به النفس.
فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاﺗﻬن.
البيت، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها، أو يتسببون في إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت ﺑﻬا، فإن ذلك الأمر يحرجها، ويقلقها، ولكن تصمت من أجل راحتك.
مقتنياته، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل، وجلب ما هو أفضل منه.
نزورهن في مرضهن، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر، ولكن لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال، والتسبب لها بالضيق من هذا الأمر.
فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على الأم، فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم، ويمنعها حبهم من إظهار أي مظهر من الضيق منهم.
إما باستراحة، أو برحلة برية، أو بمتنفس، أو حديقة، وذلك؛ لأن الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال.
لها وجزء من رد الدين للأم.
فمنهم صاحب اﻟﻤﺠهود، ومنهم صاحب الرأي السديد، ومنهم المرح، وغيرها الكثير...، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من مميزات محببة لأمه. فيساعدها ويقدمها لها.
على الأبناء مع الأم، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها، فإن كنت تريد أن تزداد في قلبها حبا فلا تنقطع أبدًا.
بكيفية استخدامها، وكيفية الاستفادة منها، واجعل فاتورﺗﻬا على حسابك، فلك برها وبر من يتصل ﺑﻬا.
لها أجمل العبارات، ومن ثم ترسلها لها، فإن ذلك مما يبقى بالقلب ويزيد من القرب.
مجموعة من الهدايات لصديقاﺗﻬا، من بعض الأغراض الشعبية، ويتم تغليفها بشكل رائع، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاﺗﻬا، ومعارفها.
لا يتعجلوا بالمكالمة، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بغيتها، فيجدر بنا أن نسأل عن حالها، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا، ونطمئنها على حالنا، وكل ذلك بلا ملل، أو تضجر، أو ضيق من طول المكالمة، أو قصر الوقت لدى الأبناء، وأن لا ننهي المكالمة حتى تنهيها هي بنفسها.
أو تنا ٍ ج، أو تشاجر، أو ذكر أي شيء مما تكره.
البلدة التي أتيت منها، فإن في ذلك ذكرى لها عن سفرتك، وزيادة بفرحتها بعودتك.
زواجها مكانة خاصة، فهل فكرنا أن نأخذها لتلك الأماكن، وأن نجعلها تتذكر جميل أيامها، إﻧﻬا خطوة رائعة تجعل الأم تعود لأيام صباها أو أيام شباﺑﻬا.
يجلب السعادة للأبناء والأم، فلنحرص على أن نغذي إخوتنا ﺑﻬذه الفضائل.
لأحدهما بما يكره.
حلو ً لا عملية بطريقة دبلوماسية لتنقذ السفينة.
بالحسنى، وقدم لها الهدايا في المناسبات المختلفة، فهذا يطمئن قلبها.
وشاوره في بعض أمرك، وخذ بنصحه.
معهم.
طريقها، وناولها حاجياﺗﻬا، ولا تقصر معها.
ورأيك، تقبل منها كل رأي وإن كان خطأ إلا أن يكون بمعصية الخالق، فهنا حاول أن تقدم رأيك بطريقة تبعدها عن أن تتعصب لهواها أو تظل في ضلالها.
اشترا ً كا في مجلة تناسبها كهدية.
تطلب ذلك منك.
تأخذ قيمة تلك المستلزمات، بل اجعلها هدية مقدمة بسيطة لها.
فافتح لها حسابًا بنكيا خا صا، وعلمها كيف تتعامل مع ماكينة الصرافة، فأنت تعطيها بعض خصوصيتها.
تقبل عذرك، وتتجاوز عن خطأك.
بذلك، فلفظ الجدة، أو كبيرة السن قد يضايقها، أو يحز في نفسها، فاحذر من ذلك.
الزوجية مع والدك، فلا تنصحها مباشرة، بل قدم ذلك بطريقة لا تجرح كبرياءها.
البارين من حولك، واستنسخ أفكارهم وطبقها في حياتك مع أمك.
عمل من أجلها هو أقل من حقها، وابحث دائمًا عن سبل لبرك أكمل وعمل أفضل.
تستصغرها ظاهرًا، أو باطنًا، بل جارها في بعض ذلك، وجاملها في البعض الآخر.
لغيرها وهي تتحدث إليك. أرعها سمعك، وأعطها قلمك.
بأمهاﺗﻬم، فذلك حري بأن يزيد من همتك.
عافاني مما ابتلاه به، فذلك حري أن يحميك الله من شر الشماتة.
أو ترضى بأن تكون بآخره، واحرص أن تكون أنت أقرب الناس إليها في اﻟﻤﺠلس، وأسرع الناس بخدمتها.
بيدها، واجعل ذلك ديدنك معها.
التهاني لها، أو يواسيها بمصاﺑﻬا، بادر بذلك فهذا يعكس مقدار اهتمامك.
أو تبرز موقفك أمامها في نفس اللحظة، اصبر وتحيَّن الفرصة المناسبة لشرح موقفك الذي تسبب في غضبها عليك، وإن كنت مخطًئا فقدم اعتذارك، وقبِّل رأسها، واطلب العفو منها.
فاصبر، وتحمل، واعتد على طريقتها، ومن ثم اسأل الله لها العافية، واسأل الله أن يجعل صبرك في موازين حسناتك.
يحسن أن تتبعها للوصول إلي قلبها والبر ﺑﻬا.
حرموا من خير كثير، فلماذا التقصير وأنت لا يزال الباب أمامك مفتوحًا، فأحسن العمل قبل أن لا يمهلك الأجل.
اهتمامك عليها، فهي تشعر بتحسن برؤية أبنائها. * * * * أخي الحبيب هذه أكثر من ١٥٠ نقطة من رحلة الحياة مع تلك الملاك، خذها وتفحصها، فإن ناسبتك فطبقها على معاملاتك معها. في الختام: نسأل الله أن يرزقنا البر ﺑﻬم، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وإسرافنا في أمرنا | |
|
Didy عضو مطرود
الجنس : عدد المساهمات : 833 نقاط : 1111 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 19/05/2010 الموقع : a-adel-war@hotmail.fr العمل/الترفيه : طالب المزاج : Cool
| موضوع: رد: ١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك السبت أكتوبر 09, 2010 7:08 pm | |
| ان شاء الله وشكرا لك على المعلومات اخي اسامة وجزاك الله كل الخير | |
|
عاشقة الحياة عضو فعال
الجنس : عدد المساهمات : 326 نقاط : 419 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 المزاج : الحمد الله
| موضوع: رد: ١٥٠ طريقة ليصل برك بأمك السبت أكتوبر 09, 2010 9:30 pm | |
|
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
يارب اجعلنا ممن يسعون للبر بوالديهم
| |
|