أقبلت بذراعيها علي...
إحتضنتني بين ثناياها..
أحسست براحة مكذوبة
حنان وعطف مشوهين
إحتواء وهمي مخدوع
ليس كاحتواء الام لطفلها
غفوت بين أحضانها..
احلام سعيدة،ولكنها ناقصة
مباهج تبهر العين و تفرح القلب
ولكن أواخرها هاوية...
سبحت في ماء بحرها
الازرق الرقراق...
سرعان ما اكتشفت كدرته
كدت أغرق بين أمواجه المتدافعة
وذاك الظل يدفعني ملازما لي دون ملل
إلا ان صرخة قادمة من الأعماق
تغلغلت إلى روحي متحدية الظل
صرخة أقوى من كل تلك الملذات
أيقظتني من غيبوبة الدنيا....
..........إنها نور الإيمان
..........إنها العودة إلى الله
..........إنه الحنين إلى قرب الله