هَلْ تَقْبَلْ أَنْ تَحْضُرَ عُرْسَ
حَبِيَبتِكَ أَوْ حَبِيبِكِ وبـِ كُلِّ صَرَاحَةْ ..؟!
لـِ كُلِّ شَخْصٍ قِصَّةُ حُبٍّ عَاشَ فِيهَا ..
وتَعَايَشَ مَعَهَا بـِ كُلِّ تَفَاصِيلِهَا ..
وأَحْدَاثِهَا ..
ضَحِكَ مَعَهَا أَيَّامـْ ولَيَالِيْ ..
وبَكَىْ مِنْهَا بَعْضِ الأَحْيَانْ ..
وسَعِدَ بِهَا وحَلَّقَ فِيْ عَالَمـِ المُحِبِّينَ أَجْمَلْ اللَّحَظَاتْ
..
ورَسَمـَ خُطُوطًا لـِ لَحَظَاتِ اللِّقَاءْ ..
ولَكِنْ ....!!
بَعْضُنَا خَتَمـَ هَذِهِ القِصَّةْ بـِ أَجْمَلِ النِّهَايَاتِ ..
وبَعْضُنَا إِنْتَهَىْ حُبَّهُ بـِ الفُرَاقْ ..
وبـِ زَوَاجِ الحَبِيبِ مِنْ شَخْصٍ آخَرْ ..
والآنْ تَوَقَّفُوا مَعِيْ لـِ وَهْلَةٍ وفَكِّرُوا بـِ كُلِّ جِدِّيَّةٍ
..
إِذَا دَعَتْكَ حَبِيبَتُكَ أَوْ حَبِيبُكِ إِلَىْ حُضُورِ زَوَاجِهَا أَوْ
زَوَاجَهُ ..!
هَلْ سـَ تُلَبِّيْ تِلْكَ الدَّعْوَةِ ..؟!
وبَرِّرْ مَوْقِفَكَ إِذَا رَفَضْتَِ وأُذْكُرْ / يْ السَّبَبْ إِذَا
وَافَقْتَِ عَلَىْ الحُضُورْ ..؟!
أَتَمَنَّىْ أَنْ يَكُونْ النِّقَاشْ بـِ كُلِّ جِدِّيَّةٍ وبَعِيدًا عَنِ
التَصَنُّعْ ..!