طائر بلا اجنحة

طائر بلا اجنحه
همس لي حفيف الأمل بأن أكون طائرا يجول ضفاف البحر ولايبتل
يغوص في أعماق السعادة ولايغرق بها
يشرب من نهر الطهر ولا يرتوى من سواه
بادرنى بعطفه .. حلق ياهذا وإطوى عنك البأس والألم
حلق وأنثر في دروب الحياة ماينغصك ويكبل اجنحته
خلته حبر على ورق ,, حروف بلانقط ..
لكني وقفت على مدرج من عااج صنعه لي
وأغمضت عيناي عن كل شئ سواه¬
وعلى حين غرة نمت جناحي التى قُصت وظننتها لن تعووود
نمت وتتطايرت قبل أن أطير
وإنتشلتنى معها
.
أسامر السحاب عن عطشى فترويني
أهامس الشمس عن صقيع التمنى فتدفئنى
أغازل الطير فيطأطأ عينه خجل مما أنبض
أضاجع الفرحة على ظهر الغيوم
فتنتابني لذة لاأعلم منتهاها
تتراقص عيناي على طنين قلبي وفكري
ويتشح الوجه جمالا ينير ظلمة صبري
أحلق بعيييدا
هناااااااااك
عند زوايا الحلم
وأتمسك بتلابيب غمست في عطر لن أنساه
أشتم أنفاس سكنت في شراييني حين كانت تمسك بي لتعينني على المضى نحو سلم الهناء ..
آآآه كم كانت عذبه ومثيرة
بددت كومة من شكوك كانت تحاصرني أن لا من مستحق
وتجلت لعين الحقيقة أن هناك من يستحق
أن نحلق لأجله,, وبرفقته ,, ,, ونتأبط سويعات كانت تجمعنا سوية كي لاتتفلت منا
هناك روح تسكننى
ترسم البسمة على جفاف شفاهي
تتلمس خلايا الألم فتبرئها
تفجر في أوردتى ماكان حبيس
.. لايلوثني ظنون بالت وعافتها الليالي وجور الزمن وتتركنى على صفيح طاهر أبيض كما أريد
كلما إقتربت من سور تلك الروح زادتنى تمسك بها
راقية حد اللامعقول
واعية حد الجنون
أعجبنى فيها الكثير وسيعجبنى فيها الأكثر
وستظل كراية ترفرف في داخلي لايثنيها شئ ولن يقتلعها من جذوري الا الموت
كان الظن رفيقي أن جميع الواحات قد يدنسها العالم المشبوه الذي نقطنه وتتدنسه قلوب لاينبض فيها غير الدماء التى تحولت لماء
كنت أظن أن الجميع مثل البعض والبعض كالجميع
حتى لاح في الخاطر ومضات
ما أجملها ,, ما أنقاها ,, ولكم أهواها
بمقصلة ..رقيقة الطبع قد غيرت مكابح فيني قد طالت وقلمتها
أيعقل بعد أن كنتُ....أصبحت
من أين سقطت تلك الغيمة البيضاء النقية التى نفضت عنها رادها عفن الأفكار ..!!
ومن أوقعها في مساري ..!
أهو القدر...!!
أم القدر..!!
لكم سأكون مدين له بالشكر ثم الشكر
حتى وإن كان عذابي هو الثمن
لايهم
طالما صادفتنى تلك الروح التى لن ولم يشبهها روح